من طرف تغلب بطل منطقة الكونكاكاف أتلانتا المكسيكي على أوكلاند سيتي 3ـ0 على ملعب مدينة زايد الرياضية أمس السبت وبلغ الدور نصف النهائي من بطولة العالم للأندية في كرة القدم.
وسجل دانيال اريولا (36) وكريستيان برموديز (69) ولوكاس سيلفا (90 + 1) الأهداف.
ويلتقي اتلانتا في هذا الدور مع برشلونة الإسباني بطل أوروبا الأربعاء المقبل، في حين يلتقي أوكلاند مع مازيمبي الكونجولي لتحديد المراكز.
وكان مازيمبي خسر أيضا في هذا الدور أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي 1ـ2 أمس الأول، فيما خاض بطل أوقيانيا أوكلاند مباراته الثانية في البطولة بعد أن هزم الأهلي الإماراتي في المباراة الافتتاحية 2ـ0.
وبدأ اتلانتا المباراة ضاغطا على مرمى أوكلاند سيتي وكان الأكثر استحواذا للكرة لكن دون خطورة حقيقية على المرمى النيوزيلاندي، في حين اكتفى أوكلاند بإبعاد الخطر عن منطقته ولعب بجدارين دفاعيين ما صعب كثيرا من مهمة الفريق المكسيكي، وبرهن قائده ايفان فيسيليتش عن خبرة كبيرة في التعامل مع هجمات اتلانتا.
وعموما لم يتجاوز الفريق النيوزيلاندي منتصف الملعب إلا فيما ندر وهذا ما أكدته أرقام المباراة التي أشارت إلى امتلاكه الكرة بنسبة 33 في المئة فقط مقابل 77 لمنافسه، كما أنه لم يسدد أي كرة باتجاه المرمى.
وكانت المحاولة الأولى من تسديدة طائرة للمخضرم خوسيه جونزاليز حطت على الشباك من فوق (13)، واعتمد اتلانتي على الجناحين نظرا لصعوبة الاختراق من العمق، لكن جميع كراته العالية كانت من نصيب المدافعين النيوزيلانديين طوال القامة.
وكانت أخطر فرصة عندما مرر دانيال اريولا كرة من الجهة اليسرى فانسل رافايل ماركيز من وراء الدفاع لكنه سددها عالية (22).
وأخطأ آدم ماكجورج في تشتيت إحدى الكرات السهلة داخل المنطقة فتهيأت أمام اريولا الذي أطلقها مباشرة بيسراه في الزاوية البعيدة لمرمى جايكوب سبونلي (36).
بيد أن اندفاع أوكلاند في محاولة لإدراك التعادل تركت مساحات فارغة لمنافسه الذي نجح إثر هجمة مرتدة سريعة في إضافة الهدف الثاني من كريستيان برموديز القصير القامة الذي انفرد بالحارس وسدد بيسراه كرة زاحفة لحظة خروج الأخير من عرينه داخل الشباك (69). وأنهى لوكاس سيلفا مسلسل الأهداف بعد لعبة مشتركة رائعة بين ثلاثة لاعبين وأودع الكرة داخل الشباك والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وسجل دانيال اريولا (36) وكريستيان برموديز (69) ولوكاس سيلفا (90 + 1) الأهداف.
ويلتقي اتلانتا في هذا الدور مع برشلونة الإسباني بطل أوروبا الأربعاء المقبل، في حين يلتقي أوكلاند مع مازيمبي الكونجولي لتحديد المراكز.
وكان مازيمبي خسر أيضا في هذا الدور أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي 1ـ2 أمس الأول، فيما خاض بطل أوقيانيا أوكلاند مباراته الثانية في البطولة بعد أن هزم الأهلي الإماراتي في المباراة الافتتاحية 2ـ0.
وبدأ اتلانتا المباراة ضاغطا على مرمى أوكلاند سيتي وكان الأكثر استحواذا للكرة لكن دون خطورة حقيقية على المرمى النيوزيلاندي، في حين اكتفى أوكلاند بإبعاد الخطر عن منطقته ولعب بجدارين دفاعيين ما صعب كثيرا من مهمة الفريق المكسيكي، وبرهن قائده ايفان فيسيليتش عن خبرة كبيرة في التعامل مع هجمات اتلانتا.
وعموما لم يتجاوز الفريق النيوزيلاندي منتصف الملعب إلا فيما ندر وهذا ما أكدته أرقام المباراة التي أشارت إلى امتلاكه الكرة بنسبة 33 في المئة فقط مقابل 77 لمنافسه، كما أنه لم يسدد أي كرة باتجاه المرمى.
وكانت المحاولة الأولى من تسديدة طائرة للمخضرم خوسيه جونزاليز حطت على الشباك من فوق (13)، واعتمد اتلانتي على الجناحين نظرا لصعوبة الاختراق من العمق، لكن جميع كراته العالية كانت من نصيب المدافعين النيوزيلانديين طوال القامة.
وكانت أخطر فرصة عندما مرر دانيال اريولا كرة من الجهة اليسرى فانسل رافايل ماركيز من وراء الدفاع لكنه سددها عالية (22).
وأخطأ آدم ماكجورج في تشتيت إحدى الكرات السهلة داخل المنطقة فتهيأت أمام اريولا الذي أطلقها مباشرة بيسراه في الزاوية البعيدة لمرمى جايكوب سبونلي (36).
بيد أن اندفاع أوكلاند في محاولة لإدراك التعادل تركت مساحات فارغة لمنافسه الذي نجح إثر هجمة مرتدة سريعة في إضافة الهدف الثاني من كريستيان برموديز القصير القامة الذي انفرد بالحارس وسدد بيسراه كرة زاحفة لحظة خروج الأخير من عرينه داخل الشباك (69). وأنهى لوكاس سيلفا مسلسل الأهداف بعد لعبة مشتركة رائعة بين ثلاثة لاعبين وأودع الكرة داخل الشباك والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
